الأحد, 08 آب/أغسطس 2021 22:25

الرئيس العام: إنشاء وكالات تتويجاً للشباب وتمكيناً للمرأة وتحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية (2030)

قيم الموضوع
(0 أصوات)

أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان -حفظهم الله- للحرمين الشريفين وبتتويج شباب الرئاسة العامة بالوكالات الجديدة وتمكيناً للمرأة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما تحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية (2030).

وقال معاليه: أيها الإخوة الكرام الطامحون والمتميزون: أنتم من ساهم في هذا التطوير المستمر وواكبتم التطور الذي تشهده هذه البلاد المباركة، حيث إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –رحمه الله– وهي تعنى بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد سيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, حيث تحققت الريادة الإسلامية والعالمية, والذي تطلب من جميع الجهات المسؤولة والأفراد أن يواكبوا هذه النقلة المباركة الحضارية التطويرية في كافة المجالات التي رفعت من مكانة الرؤية المباركة الطموحة (2030) والتي انطلقت من أهدافها خطة الرئاسة (2024) التطويرية المستقبلية المساهمة في ضخ الدماء والتطور الإداري والخدمي والتقني والتوجيهي وتوسع في مجال تمكين المرأة من مناصب قيادية في الحرمين, وللذكاء الاصطناعي وجود ومكان .

لا شك أن الرئاسة شهدت تطوراً إعلامياً مميزا واكب مستهدفات الرؤية في رسالتها وهدفها، وفي موضوعها أبرز الخدمات والجهود التي تقوم بها هذه الدولة المباركة – حفظها الله-، كما ساهم في مواكبة الرئاسة منذ تأسيسها قبل 60 عام, منذ أن كانت لها وكالة واحدة حتى عاصرت هذا التطور باستحداث 25 وكالة متخصصة, وتحتها العديد من الإدارات العامة والإدارات المتخصصة والوحدات واللجان, وكل هذا بدعم ولاة الأمر, وتوجيههم وحرصهم –حفظهم الله- .

وأضاف معاليه أن الرئاسة تسعى من خلال هذه الهيكلة إلى التجديد وضخ الدماء ومواكبة رؤية المملكة العربية السعودية 2030, وتتويج الشباب السعودي المبدع وإتاحة الفرص لهم والعناية بهم، حيث كانت فئة الشباب في السابق تمثل 10% واليوم يتجاوزون 95% في جهاز الرئاسة والوكالة, وكذلك بالنسبة للمرأة السعودية وتمكينها وقصة نجاحها بالحرمين الشريفين وبلغ عددهن تقريبا 1000 موظفة بالرئاسة والوكالة، 40 منهن حاصلات على الدكتوراة والماجستير.

ولأول مرة في تاريخ الرئاسة تم تكليف 4 مساعدين ومساعدات لمعالي الرئيس العام وهو المنصب الثاني بعد الرئيس العام: سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وسعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور فاطمة بنت زيد الرشود، وسعادة وكيل الرئيس العام لشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود.

وفي الختام رفع معالي الرئيس العام شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله- على دعمهم غير المحدود للحرمين الشريفين وقاصديهما، ودعم شباب هذه البلاد المباركة، وتمكيناً للمرأة السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.


قراءة 1054 مرات