طباعة هذه الصفحة
الخميس, 19 آب/أغسطس 2021 19:23

مصورو الإنتاج الإعلامي برئاسة الحرمين.. شرف الزمان والمكان وشرف الخدمة فضل من الله مَنّ به علينا في أطهر البقاع وأعظم التجمعات

قيم الموضوع
(0 أصوات)
 في شرف لا يضاهيه شرف، وبقلوب يملؤها الشغف، بهممٍ تعلو وتسمو وعزمٍ لا يلين، وبين نشوة فرحٍ وبهجةٍ عُكست في محياهم؛ أعرب مصورو مركز الإنتاج الإعلامي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن بالغ سعادتهم بما اختصهم الله به من بين قرنائهم وبما فضَّلَهم به على الكثير بنيل شرف الخدمة في أطهر البقاع وأعظم الأصقاع.
حيث أوضح أيمن أحمد الجاوي أثناء حديثه بأن عمله كمصور فيديو داخل الحرم الشريف هو فضل من الله ومِنَّة، مشيراً إلى أن العمل في خدمة ضيوف الرحمن ونقل الصوت والصورة التي لطالما امتلأت بأصدق المشاعر وأرَق الدموع وأصدقها إلى العالم أجمع، لتكون بذلك إحدى الرسائل الإيمانية النابعة من مهبط الوحي وقبلة الإسلام والمسلمين، مضيفاً بأن عمله كمصور أتاح له المشاركة في تغطية العديد من مواسم الحج والعمرة التي لطالما كان يتأمل تفاصيلها عبر الشاشات قبل اِلتحاقه بالرئاسة، حتى أتت اللحظة التي لامست فيها قدمه ساحات الحرم المكي لتكون بداية مسيرة جديدة وحافلة.
ومن جانبه أوضح مصور الفيديو عبدالله بن فيصل الجحدلي بأن العمل في الحرم الشريف هي هِبةٍ إلاهية، حيث أتاح له العمل كمصور مشاركة المعتمرين والزوار مشاعرهم الصادقة، واصفاً ذلك خلال مشهدٍ ترجمته عدسة كاميرته أثناء التقاط العديد من الصور والمشاهد التي صاحبت عودة المعتمرين والزوار إلى أروقة وساحات بيت الله الحرام؛ بعد أن تفجرت مشاعرهم بالفرح أثناء وصولهم إلى بيت الله عَقِب غيابٍ طال لفترة بسبب الجائحة العالمية "كوفيد19"، مستذكراً تلك اللحظات لكونها أعظم اللحظات التي التقطتها عدسته في تلك المسيرة العملية، مؤكداً على أن العمل في الحرم المكي هو عمل لا يُقدر بثمن.
وأضاف عبدالله  فيصل بشناق بأن العمل في بيت الله الحرام من أفضل الأعمال فشرف المكان والزمان وشرف الخدمة لا يضاهيه أي شرف، حامداً الله على أن أُتِيحت له هذه الفرصة ليكون جزءا من هذه المنظومة التي اصطفاها الله للعمل في الحرم الشريف والقيام على خدمة ضيوف بيت الله، موضحاً بأن عمله كمصور أتاح له الفرصة في مشاركة زوار بيت الله من معتمرين وحجاج مشاعرهم الإيمانية ورصد تلك المشاعر ونقلها إلى العالم أجمع.
فيما أشار كلّ من ريان حسن باصفار وموسى بن عوض المالكي إلى أن الصورة بشتى أنواعها قد تكون أبلغ من الحديث، وخصوصاً في أكبر تجمع للأمة الإسلامية خلال موسمي الحج والعمرة، فالصورة تنقل الخبر بكل تفاصيله بين ساجد وخاشع، وآخر يتضرع إلى الله، مؤكدين على أن هذا الشرف هو شرف كبير ووسام فخرٍ على صدورهم بعد أن من الله عليهم بالتواجد في ساحات وأروقة الحرم كموظفين يعملون على خدمة ضيوف الله.
Image 2PHOTO 2021 08 19 17 21 28PHOTO 2021 08 19 17 02 14PHOTO 2021 08 19 17 21 29 1PHOTO 2021 08 19 17 21 29PHOTO 2021 08 19 17 02 13PHOTO 2021 08 19 17 02 14 1PHOTO 2021 08 19 17 02 14 2PHOTO 2021 08 19 17 28 05
قراءة 1780 مرات آخر تعديل في الخميس, 19 آب/أغسطس 2021 19:57