أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أهمية مناسبة غسل الكعبة المشرفة وأنها أحد مظاهر العناية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة – أيدها الله – للكعبة المشرفة و الحرمين الشريفين .
و بين معاليه أن مناسبة غسل الكعبة المشرفة جمعت بين أمرين هما: السنة النبوية حيث دلت سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم على الاحتفاء بالكعبة المشرفة و العناية بها إجلالاً و تعظيماً لحرمتها و مكانتها و قداستها، و هي سيرة الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم – و الأئمة و الخلفاء و الولاة عبر التاريخ .
وأضاف معاليه أن المملكة العربية السعودية تولي عناية فائقة بالحرمين الشريفين وقاصديهما منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وصولاً إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله.
و أكد معاليه أن الرئاسة تقدم أقصى الجهود و الطاقات وفق أعلى المعايير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي أمرت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –و ذلك ضمن الدعم الدائم للحرمين الشريفين و قاصديهما .
وختم معاليه تصريحه بالدعاء لولاة الأمر – رعاهم الله – أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتهم وأن يحمي البلاد والعباد من كيد الكائدين وتربص الحاقدين وأن يمن على هذه البلاد بالرخاء والأمن والأمان .