ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سعد بن ناصر الشثري درساً عاماً، مع بداية عودة الدروس الحضورية للمسجد الحرام وذلك ضمن البرنامج العلمي الدائم بالمسجد الحرام والتي تنظمه الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في إدارة شؤون التدريس والمدرسين بالمسجد الحرام.
وابتدأ معاليه درسه عن طلب العلم مشروعيته وآدابه وأحكامه ومعوقاته، وذكر أن طلب العلم عمل صالح عظيم الأجر كثير الثواب، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:(مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا ، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ ، وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحتَها لطالِبِ العلمِ رضًا بما يصنعُ ..).
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ:
( مَن خرَج في طَلَبِ العِلمِ، كان في سَبيلِ اللَّهِ حَتَّى يرجِعَ)، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ:( خيرُكُم مَن تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ).
وتحدث معاليه أن من فضائل طلب العلم خصوصًا في المسجد ما ذكره النبي ﷺ:
(ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ يتلونَ كتابَ اللَّهِ ، ويتدارسونَهُ فيما بينَهم إلَّا نزلَت عليهِم السَّكينةُ ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ ، وحفَّتهُمُ الملائكَةُ ، وذكرَهُمُ اللَّهُ فيمَن عندَهُ).
يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حرصت على تطبيق حزمة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية أثناء إلقاء الدرس.
كما يشرف على الدروس الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية ويمكن متابعتها عبر منصات الرئاسة الرسمية وذلك بمساندة الإدارة العامة لتقنية المعلومات من خلال منصة منارة الحرمين