زار معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حلقات التعليم بكلية ومعهد المسجد النبوي الشريف، واللذان يعنيان بتدريس العلوم الشرعية ونشر هدايات الإسلام وفق المنهج الشرعي الصحيح المستمد من الكتاب العزيز والسنة المطهرة.
وألقى معالي الشيخ السديس كلمة نوه فيها بما يقوم به الصرحان التعليميان من دور كبير لخدمة الإسلام ونشره، وتقوية الروابط العلمية بين المسلمين في مختلف أصقاع المعمورة، ومذكرا معاليه بفضل طلب العلم في المسجد النبوي، وضرورة التهيئة للعام الدراسي الجديد.
وبين أنهما يهدفان إلى تحقيق عدد من الأهداف من أبرزها: عمارة المسجد النبوي بدروس العلم، وتكوين طلبة وعلماء يستطيعون في المستقبل النهوض بمسؤولياتهم في تعليم أجيال الأمة، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، من خلال ربط الطلاب بكتاب الله -عز وجل- وسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا اصطفاء من الله -عز وجل- للمعلمين والطلاب .
وأشار معاليه أننا نتطلع إلى تهيئة طلاب علم مفعمين بالحيوية والمثابرة، وحريصين على التعلم والنفع ليكونوا فخرا للرئاسة لما يحملون على عواتقهم لتعزيز رسالة الحرمين الشريفين وإيصالهما للعالم .
وشدد معالي الرئيس العام على أهمية التقيد بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا، لما لها من أهمية في حماية النفس والآخرين من العدوى عند مخالطة أي حالة مشتبه بها.
وشكر معاليه جميع القائمين على حلقات التعليم وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وثمن جهودهم في نشر العلم الشرعي في هذه الحلقات المباركة بين جنبات وأروقة المسجد النبوي، مع بدء العودة الحضورية للتعليم بالمسجد النبوي، حيث تعتز الرئاسة والوكالة بجهود المعلمين، مختتما معاليه بدعاء الله لهم بالتوفيق والسداد، وأن يكون عام خير وبركة على الجميع.