العربية 
English 
قامت مكتبة الحرم المكي الشريف، بضم مكتبة الشيخ صالح المحسن - رحمه الله -، إلى المكاتب الخاصة فيها، ووصل عدد المكاتب الخاصة إلى (43) مكتبة.
وأوضح فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والبحث العلمي الدكتور أحمد بن فهد الشويعر أن مكتبة الحرم المكي الشريف قد استقبلت مكتبة الشيخ صالح المحسن - يرحمه الله-وضمتها إلى أروقتها.
وأردف الشويعر أن المختصين والقائمين على المكتبة يقومون بتهيئة المكان المناسب، للمكتبة، وأيضاً على تعقيم وترميم وتجليد محتوياتها لإدخالها بعد ذلك إلى الفهرسة ومن ثم إتاحتها للباحثين وطلبة العلم.
واستطرد الدكتور الشويعر أن الشيخ صالح المحسن - رحمه الله - من مواليد(1383) تتلمذ على يد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- والشيخ عبدالعزيز الراجحي والشيخ عبدالرحمن البراك.
كما لازم الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-، ودرس على يده في كلية الشريعة وأصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود، ثم في جامع عنيزة.
كما درس على يد الشيخ علي الزامل والشيخ عبدالله الخويطر والشيخ عبدالعزيز الربيعان.
ودرس في المدينة على أيدي علمائها منهم الشيخ عبدالله الغنيمان والشيخ محمد أمان -رحمه الله- والشيخ حماد الأنصاري، والشيخ علي ناصر فقيهي، والشيخ عبدالكريم الأثري -رحمه الله-، والشيخ الدكتور صالح بن سعد السحيمي، والشيخ الدكتور صالح بن بن عبدالله العبود.
كما جلس جلسات علمية مع فضيلة الشيخ المحدث ناصر الدين الألباني -رحمه الله-.
وذكر الشويعر أن الشيخ صالح المحسن درّس في الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية مادة العقيدة والمذاهب المعاصرة، وجامعة الإمام محمد بن سعود في القصيم-جامعة القصيم حالياً- واستمر في تدريس مادة العقيدة والمذاهب المعاصرة، إلى أن وافاه الأجل المحتوم يوم الثلاثاء الموافق ١٤٤١/١/١١ رحمه الله.
واختتم تصريحه الدكتور أحمد الشويعر بالدعاء للشيخ صالح المحسن بالمغفرة والرحمة وأن يجعل ما قدمه من علم ودروس علمية في موازين حسناته، كما رفع شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على توجيهاته ودعمه المستمر في كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وكذلك العلم والمعرفة من خلال المرافق العلمية والثقافية لهما وفق تطلعات ولاة الأمر الميامين - حفظهم الله وأيدهم بنصره-.
