ضمن مبادرات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في العالم الرقمي، تقوم المقرأة بتعليم القرآن الكريم من الحرمين الشريفين للمسلمين في جميع أنحاء العالم باستخدام التقنية الحديثة، ويكون ذلك عن طريق البث من داخل المسجد الحرام للحفظة والراغبين في تحسين تلاواتهم، والحصول على شهادات وإجازات بالسند المتصل، وكذلك لزوار وقاصدي المسجد الحرام، أو الراغبين في التلقي والتعلم عن بعد.
ويوفر بها (6) لغات وهي (العربية والإنجليزية والأوردية والأندونيسية والملاوية والهوساوية)، وللمقرأة عدة فروع تتمحور حول إجادة التلاوة والحفظ الصحيح، وهي تصحيح التلاوة والحفظ والمراجعة والإقراء والإجازة والمتون.
وتقوم مبادرة "مقرأة الحرمين الشريفين" لتعليم القرآن الكريم وتلاوته على استخدام تقنية الاتصال المرئي والمسموع لتصل إلى جميع أنحاء العالم على مدار الساعة" للرجال والنساء" وإلى كل راغب في تعلم كتاب الله في أيّ زمان أو مكان باستخدام التقنية الحديثة.
وكما أن مُقرئي المقرأة من الكوادر الوطنية ومن المؤهلين لتدريس كتاب الله تعالى على مستوى عالٍ جداً، ويتم التواصل مع المستفيدين منها بعدة لغات عالمية أهمها اللغة العربية، والإنجليزية، والأوردية، والإندونيسية، والملاوية، والهوساوية لتحقيق الرسالة المنشودة من إنشاء المقرأة إذ بلغ عدد المقرئين 24 مقرئا و 12 مقرئة.