العربية 
English 
بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أقامت وكالة الشؤون الفكرية والثقافية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لقاء ثقافياً بعنوان (حقوق الإنسان والمساواة في المملكة العربية السعودية أنموذجا) وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأكد معالي الرئيس العام خلال اللقاء أن المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وهي تُعنى بالإنسان ورعاية حقوقه في كافة المناحي، انطلاقاً من مقاصد الشريعة الإسلامية التي تنص على حماية حقوق الإنسان أولاً، وفق ماشرعه الله -عز وجل- له، مشيراً إلى تعدد جوانب حقوق الإنسان في منظومة الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين وحرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على مواصلة تعزيز التعاون مع هيئة حقوق الإنسان بالمملكة لمواصلة ما حققته الرئاسة خلال جهودها في مكافحة الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية بما يحقق التطلعات الكريمة للقيادة الرشيدة -حفظها الله-.
واستضاف اللقاء المشرف العام على جمعية حقوق الإنسان بمكة المكرمة معالي الأستاذ سليمان بن عواض الزايدي، عن المملكة العربية السعودية وجهودها تجاه حفظ حقوق الإنسان وجهودها الإنسانية في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، والتعريف بالأنظمة والقوانين الثابتة، التي تحفظ حقوق المرأة والأطفال وغيرهم من فئات المجتمع، وتوضيح العلاقة الوثيقة بين رؤية المملكة ٢٠٣٠ وحقوق الإنسان في المملكة.
من جانبه تحدث فضيلة الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني، وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والثقافية عن تكريم الإنسان والمساواة وجهود الرئاسة المتتابعة مؤكداً أن المملكة وأنظمتها تحمي حقوق الإنسان، وفق الشريعة الإسلامية، التي تقوم على أساس العدل، والشورى، والمساواة وغيرها.
وأشار "الزهراني" إلى العديد من الأمثلة والشواهد التي تؤكد حرص الرئاسة والقيادة الرشيدة -حفظها الله- على حق الإنسان وتجلي صورها في منظومة خدمات قاصدي الحرمين الشريفين ومهام الوكالات والإدارات الميدانية والإدارية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
أدار الوكيل المساعد للشؤون الفكرية والثقافية فضيلة الشيخ علي بن حامد النافعي، محاور اللقاء، كما جرى في الختام تكريم المشرف العام على جمعية حقوق الإنسان بمكة المكرمة والمتحدثين خلال اللقاء.
