الإثنين, 24 كانون2/يناير 2022 17:33

الرئيس العام خلال الجلسة الثقافية.. المناهج في المملكة مباهج ومفاخر ترسخ مبدأ الوسطية والاعتدال

قيم الموضوع
(0 أصوات)
شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بالجلسة الثقافية التي قدمتها وكالة الشؤون الفكرية والثقافية، من خلال الاتصال المرئي بعنوان: (التعليم غذاء للروح وتنمية للفكر)، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتعليم.
وقد أوضح معاليه أن حاجة الأمم للعلم والعلماء أكثر من حاجتها لغيرهم , مبينا أن الدولة المباركة رسخت العلم في الحرمين الشريفين لما له من عظيم المكان والهدف وهو شرف النفس وهو مجمع الشوارد والفوائد والمستقرئ للتاريخ يجد أنه لا تقوم الأمم بغير العلم ويحظى التعليم في المملكة بأهمية كبيرة وريادة عالمية من خلال الصروح العملاقة ,و من خلال التقانة في توصيل التعليم لكل أفراد المجتمع بكافة فئاته , وقد قدمت المملكة أنموذجا عالمياً في التعليم.
ولفت معاليه إلى أن ما توليه الدولة من خلال المواءمة للمناهج ماهي إلا مفاخر ومباهج للروية الطموحة (2030) تغرس في نفوس الطلاب الدين الحنيف ومبدأ الوسطية والاعتدال و أهمية دور المعلم ومكانته ودوره في حفظ الأمانة، وتعليم الطلاب التسامح والقيم والأخلاق. 
وبين عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور سعيد القرني أن التعليم وظيفة قدسية منذ نزول آدام عليه السلام , ولا ترفع الأمم ولا تزدهر الحضارات من غير العلم وأضاف أن العلم منه الثابت ومنه المتغير , ويعد الجامع جامع للعلوم والمعارف بل جامع للأصالة , وشرف العلم لا يعدله شرف ويجب تعظيم العلم والعلماء ويراعى فيه مقاصده وأشار إلى أن التعليم يستغرق الحياة كلها وليس لها يوم محدد منذ نشأة الخلق ولفت إلى أن ديننا الحنيف يحثنا على طلب العلم والسعي للحصول عليه لما له من فضل عظيم.
  
 وأعرب وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والأكاديمية الدكتور عبد الرحمن الشهري، أن الموجه الأول في الحرمين الشريفين هو معالي الرئيس العام مشيرا إلى جهود الرئاسة في التعليم في الحرمين الشريفين , ولايزال العلم فيهما في سمو وعلو وينهل منهما الطلاب والزوار والمعتمرين , وهذا النور الذي انطلق من مكة المكرمة وصل صداه لكافة أنحاء العالم وبين أن العلم والتعليم تأثر وتأثير وبناء , والحمد لله أن المملكة العربية السعودية لها دور كبير في التعليم من حيث وجوده وبقاؤه , وبموافقة المقام السامي بعدد من القرارات , توسع التعليم ليشمل عددا من المراحل الدراسية والدراسات العليا , وأشار إلى أن في خطة الرئاسة الاستراتيجية ترسيخ الدور التعليمي وتقديمه بجودة عليا , وشهد التعلم التقني نقلة نوعية حيث تعددت المنصات والبرامج الإلكترونية والتي تسهم في نشر العلم , ويسهم التعليم في الحرمين الشريفين بإخراج الكفاءات العلمية بما يخدم عملية التطوع وخدمة الحرمين الشريفين ويحارب التطرف والغلو وتبني الوسطية والاعتدال ونشر سماحة الدين الحنيف.
 وذكر مدير إدارة الثقافة المجتمعية الشيخ صلاح الطفيحلي شرح الفرق بين العلم والثقافة وأهمية التميز بينها وبين أن العلم يحتاج إلى رسوخ وفهم وإدراك وكل هذه جاءت في آيات عديدة في كتاب الله عز وجل , مبينا أن الثقافة هي إلمام بعدد من المعارف وهنالك فرق فيما بينهم , وأعرب أن مصطلح الثقافة مصطلح لاتيني منذ القرن التاسع عشر ووصل في القرن العشرين إلى البروز.   
وأوضحت وكيل الرئيس العام لشؤون الفكرية والثقافية والتوجيهية النسائية الدكتورة نورة الذويبي أن التعليم في المملكة العربية السعودية أصيل ومتأصل في المجتمع ومنذ صدر الإسلام ويشكل التعليم في الحرمين للمرأة هدف مهم منذ صدور القرار بافتتاح القسم التعليمي النسائي وتمنح المنتسبات شهادات في الدبلوم والمرحة الأولية والمتوسطة والدراسات و تزايدات الأعداد عام بعد عام، وزادت أعداد الكوادر التعليمية والإدارية وشهدت تطورا تقنيا من حيث تسخير التقنيات الحديثة في خدمة العلم.
IMG 0158IMG 0157
        
قراءة 689 مرات