الإثنين, 24 تموز/يوليو 2023 15:11

مساعد الرئيس العام والمستشار للشؤون الاستشارية الشرعية النسائية: " ندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبويِّ وإعماره) برهانٌ على أنّ بيت الله العتيق لم يستأثر بالاهتمام الفائق وحده، بل حظيَ المسجد النبويّ بالاهتمام ذاته، في منظومةٍ

قيم الموضوع
(2 أصوات)

نوّهت سعادة مساعد الرئيس العام والمستشار للشؤون الاستشاريَّة الشرعيَّة النسائيّة الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود بالدعم والاهتمام الكبيرين اللَّذَينِ يوليهما ولاة الأمر الميامين في المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين، وذلك بتسخير جميع الإمكانيات البشريّة والبحثيَّة والخدميَّة والتقنيّة؛ لتذليل الصعوبات، والإسهام في توفير أفضل الخدمات على مدار العام لقاصديهما، بتعاون وتضافر الجهود بين الجهات المعنيّة؛ تحقيقًا لتوجيهات القيادة -حفظها الله -بخدمة ضيوف الرحمن وجعل تجربةَ الزائر تجربةً مميزة كأحد مستهدفات الرؤية السعودية 2030.

ووصفت سعادتها أنّ موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير آل سعود -حفظه الله- على إقامة ندوة علمية كبرى بعنوان: ( جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبويِّ وإعماره) تهدف إلى إبراز مكانة المسجد النبويِّ وتتمحور حول الدور الرياديّ للمملكة في هذا الصدد.

و أوضحت سعادة الدكتورة الرشود أنّ ترسيخ الفكر الوسطي المعتدل، و تنمية القدرات الشابّة، و تمكين المرأة لخدمة القاصدات، وتوجيه الجهود لخدمة الحرمين، وتعزيز الانتماء والاعتزاز بالهويّة من أهمّ مرتكزات الرئاسة التي تبني عليها خططها و مستهدفاتها.
وبيّنت أن طرح الآراء في نطاقٍ مفتوحٍ عبر إقامة الندوات والملتقيات ؛ يفسح المجال لتحقيق هدف المشاركة الفكرية وزيادة الحصيلة المعلوماتية التي تستحثّ التطوير والابتكار و تُكسِب نظرةً شموليةً أوسع يستلهم منها الحضور إبداعاتهم الخلاّقة.

وأشارت سعادتها إلى أن عقد مثل هذه الندوات انتهاجٌ للطريقةِ المثلى لإبراز جهود قادة هذه البلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين وإيصال رسالتهما السامية إلى بقاع الأرض، وفق سياسةٍ قويمةٍ مستمدةٍ من كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وإعرابٌ عن الثقة التي حازتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بحرص الداعمينَ، و جهدِ العاملين. حيثُ أثبتت قدرتها على تخطّي الأزمات و تذليل الصعوبات، وبذل الطّاقات في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، فلم يستأثر بيت الله العتيق بالعناية الفائقة وحده، بل حظيَ مسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلّم بالاهتمام ذاته، في منظومةٍ خدمية وتقنيّة وطاقاتٍ بشريّةٍ رفيعة المستوى، و طرازٍ معماريٍّ أصيلٍ فريد المحتوى، من خلال محاكاةِ أحدث التجارب الناجحة و أفضل التقنيات الرائدة.

وأكّدت الدكتورة فاطمة الرشود أن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس يعي بأنّ بواعث الإنجاز سُبُلٌ إلى كسب الثقة، وفُشُوِّ روح العطاء، وبها يصير العملُ بنّاءً وهادفًا، وهذا ما برهنه معاليه بدعمه الدائم وتشجيعه المستمر لبذل الجهود الجسيمة بالباعِ والذِّراعِ للارتقاء بالخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، و تحسين الصورة الذهنيّة و إثراء تجربة القاصدين والزوّار وتشجيع العمل التطوُّعيّ فيهما؛ إذ يعدُّ سَاعِدًا قويًّا للنجاح المؤزّر ورافدًا من روافد الرؤية الطموحة ٢٠٣٠ وفرصةً لاستثمار الثروة البشريّة إسهامًا في التنمية والازدهار.
قراءة 618 مرات آخر تعديل في الإثنين, 24 تموز/يوليو 2023 15:21