الأربعاء, 27 تشرين1/أكتوير 2021 15:11

برعاية الرئيس العام؛ الرئاسة تقيم جلسة حوارية بعنوان: (جهود شباب الرئاسة الغراء في تحقيق مبادرة السعودية الخضراء)

قيم الموضوع
(2 أصوات)
شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ضمن مبادرة أثر شباب الرئاسة في تحقيق مبادرات الوطن بالجلسة الحوارية التي أقامتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بعنوان: جهود شباب الرئاسة الغراء في تحقيق مبادرة السعودية الخضراء، وقد أدار الجلسة فضيلة الوكيل المساعد للشؤون الفكرية والثقافية الشيخ علي بن حامد النافعي.
وقال معاليه: إن مثل هذه الجلسات الحوارية تأتي بدعم واهتمام من قادتنا الميامين - حفظهم الله- تفعيلا لمبادرات المملكة العربية السعودية على أرض الواقع، ومواكبة لرؤية مملكتنا الحبيبة 2030 في سرعة تنفيذ مبادرات وتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله-.
وشارك في الجلسة سعادة مستشار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور أحمد بن علي الغامدي، بكلمة عن التشجير في محيط الحرمين الشريفين كأحد مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء قال فيها: لقد أنعم الله -سبحانه- على المملكة العربية السعودية ببيئة ثرية وأنواع نباتات وحيوانية متكيفة مع الظروف المناخية، وتشمل بيئتنا غطاءا نباتيا واسعا- تنوع نباتي غني- كميات مياه جوفية واسعة- شعب مرجانية فريدة- حياة فطرية بحرية وساحلية ثرية- حياة فطرية برية ثرية.
والأهداف العامة لمبادرة السعودية الخضراء: تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر- تعزيز السلوكيات الإيجابية والممارسات السليمة للحفاظ على بيئة الوطن- وإعادة تأهيل مواقع الغطاء النباتي المتدهورة- المساهمة في حماية البيئة وتحسين جودة الحياة- دعم المعرفة العلمية وإجراء الدراسات والأبحاث البيئية- استعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية.
وعن التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف مبادرة مباني وساحات الحرمين الخضراء قال سعادة أستاذ هندسة الحاسب المساعد الباحث في مجال أبحاث الحج والعمرة والتقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي الدكتور مازن بن إبراهيم الشمراني: إن مبادرة مباني وساحات الحرمين الشريفين الخضراء تحقق: تطلعات الرؤية المباركة 2030- مبادرة (سمو ولي العهد )السعودية الخضراء – الشرق الأوسط الخضراء – مبادرة عالمية- (تطلعات الرئاسة )تحسين التجربة - استدامة – حلول متقدمة – بيئة مثالية – قدوة – تفعيل التقنيات الحديثة والمتقدمة)- مبادرة فعالة – نقل التجارب الناجحة – أنموذج تطبيقي ومعرفي وتقني متقدم، وأن الفرص المتاحة للمبادرة: تقنيات زراعية متقدمة تتماشى مع طبيعة الحرمين الشريفين- التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي- الرقابة والمتابعة والتطوير بأفضل الأدوات وأقل الإمكانيات- النتائج النموذجية.
واختتم مشاركته بعدد من التوصيات من أهمها: تفعيل دور التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في بناء وتطبيق نماذج الغطاء
الأخضر في مباني وساحات الحرمين الشريفين، وذلك لرفع مستوى الاستدامة والجودة بأفضل الوسائل وأقل التكاليف- والاستعانة بأفضل الممارسات والتطبيقات العالمية في هذا المجال- ضرورة استهداف تطبيق نموذج تقني ذكي لمباني وساحات الحرمين الشريفين(خضراء و ذكية) بحيث تكون أنموذجاً عالمياً تقتدي بها المساجد والمباني على مستوى المملكة و العالم.
وتحدث سعادة المدير الإقليمي للمجلس الأمريكي للأبنية الخضراء في السعودية الدكتور محمد بن سعيد الصرف عن استراتيجيات تطبيقات البناء الأخضر في تقليل انبعاثات الحرمين: الاستخدام الفعال للطاقة والمياه والموارد الأخرى- استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية- تدابيرالتلوث والحد من النفايات وتمكين إعادة الاستخدام وإعادة التدوير- جودة الهواء البيئي الداخلي الجيد- استخدام مواد غير سامة ومستدامة صديقة للبيئة- مراعاة البيئة في التصميم والبناء والتشغيل- النظر في نوعية حياة شاغلي التصميم والبناء والتشغيل- تصميم يتيح التكيف مع البيئة المتغيرة.
واختتم سعادته بعدد من التوصيات: ربط جميع مرافق الحرمرين بمنصة قياس أداء ARC- إعادة استخدام المياه الرمادية لري المناطق الخضراء بساحات الحرمين- استغلال ساحات الحرمين بأجهزة اللوائح الشمسية التي تفيد توليد الطاقة وتظليل الساحات- توعية وتدريب أصحاب العلاقة برئاسة شؤون الحرمين بنظام تقييم الاستدامة LEED- خلق فرص الاستثمار للقطاع الخاص بتطوير أنظمة توليد الطاقة المتجددة في ساحات الحرمين الشريفين.
وعن جهود الرئاسة في تفعيل مبادرة ساحات الحرم الخضراء قال سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق رئيس لجنة مبادرة تشجير ساحات المسجد الحرام المهندس سلطان بن عاطي القرشي: تهدف مبادرة ساحات المسجد الحرام الخضراء والمنطلقة من مبادرة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- مبادرة السعودية الخضراء- والتي ستسهم في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة في المملكة ولاسيما في بيئة المسجد الحرام، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتخفيض انبعاثات الكربون ومكافحة التغير المناخي بالإضافة إلى التغذية البصرية الجمالية لساحات المسجد الحرام.
كما تبنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حزما من الأعمال منبثقة من مبادرة ساحات المسجد الخضراء ومنها: إضافة الغطاء النباتي في ساحات المسجد الحرام كمرحلة أولى، واستبدال وحدات إنارة أعمدة الساحات بوحدات موفرة للطاقة LED، إعادة تدوير مياه الوضوء بمجمعات دورات مياه الساحات، والاستفادة منها في مراوح التلطيف المناخي ولعملية ري الشجيرات، ترشيد استهلاك مياه الوضوء ودورات المياه إلى متوسط تصل 55%، توصيل تمديدات موثوقية الكهرباء لبعض مواقع الخدمات بالساحات كدورات المياه وإلغاء مولدات الكهرباء لتجنب الانبعاثات الكربونية، تغيير نظام الشاشات الإلكترونية بما هو أحدث بدون استخدام وحدات تكييف (لتبريد لوحات التشغيل).
وتحدث سعادة الوكيل المساعد للشؤون العلمية والفكرية والثقافية النسائية الدكتورة فادية بنت مصطفى الأشرف عن الدور الفاعل للمرأة في الحفاظ على البيئة ومكتسبات الوطن قالت فيها: لقد أثبتت المرأة السعودية دورها الفعال في خدمة الحرمين الشريفين وقاصداتهما، وكذلك الدور الكبير في تفعيل مبادرات الوطن، والحفاظ على البيئة ومقدرات مملكتنا الحبيبة وفق تطلعات القيادة الحكيمة -أطال الله في عمرها- ومواكبة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تفعيل مبادرات المملكة، وسعت المرأة السعودية في الحرمين الشريفين لإبراز جهود المملكة في العناية والرعاية بضيوف الرحمن والحرمين الشريفين.
وعن جهود شباب الرئاسة التطويرية في تحقيق المبادرات البيئية تحدث فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والثقافية الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني قائلاً: ساهمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بفاعلية في إنجاح المبادرات البيئية من (التشجير والمساحات الخضراء- تقليل الانبعاثات الكربونية) من خلال العمل أو المنزل- التطبيق العملي من خلال موقع كل شاب في الرئاسة وما يمكن أن يقدمه لنجاح المبادرة فيما يخدم الحرمين الشريفين وقاصديهما- وتقديم المقترحات والأفكار للمجلس لرفع مستوى مشاركة الرئاسة في المبادرات- تبني ونشر المشاركة الفاعلة لتحويلها إلى ثقافة مجتمعية لما يعود بالنفع العام على المجتمع- استثمار الإلام الجديد ومنصات التواصل الاجتماعي لإيصال المشاركات واكتساب تفاعل المجتمع- المشاركة التطوعية مع فرق الرئاسة العاملة في الحرمين الشريفين وبخاصة ما نحن بصدده من مبادرات بيئية- والإبلاغ عن بعض الأخطاء المشاهدة والتي قد تعيق نجاح المبادرات البيئية.
وعن التوصيات قال فضيلته أوصي الشباب باستثمار مواهبهم وقدراتهم في نفع الحرمين الشريفين وقاصديهما- وأن يحرص كل شاب على ترك الأثر الجميل ووضع بصمة نافعة- والانطلاق لميدان العمل والبدء بالمبادرة وعدم انتظار الأوامر- كما أوصي المجلس بجمع المعلومات والمعارف والاهتمام الدوري بنشر الوعي والمعرفة للشباب من خلال التغريدات أو الرسائل أو المخاطبات- وأوصي المجلس بتبني مقترحات وأفكار الشباب ورفعها مباشرة.
312846A9 C3D5 4FE0 829B 9D5E723ED7B7683ADDB2 4C5D 497C B735 DA4EE325AC4BF70821B4 510A 46E4 83D3 3123C7D2908BD2B374C3 D31C 4772 A3F9 C720DA36D5EFFCC5F50A 627E 4059 AEE0 EAB63CEB79C6EA7DC7BD AC5E 49D2 9E36 DB34CFC187155E7D392E 3438 4B36 AFD6 E3F1EB0601325CD2D7EA 6EF3 4DDA A217 7BB4D0F15AA03BE45ECE 4715 4B0E 98E7 AE92D11AFEE6CBA666BC 81F7 4FA0 BC81 1CE136999818F405BA90 7E44 4DF7 9246 E078BC9217E4
قراءة 1230 مرات