العربية 
English 
التقت مساعد ومستشار الرئيس العام بالمسجد الحرام والمسجد النبوي للشؤون النسائية سعادة الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود، بمستشار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بقطاع الشؤون الإنسانية والبيئية سعادة الدكتورة هنادي بنت عبد الله المسن، في العاصمة الرياض، لتبادل الخبرات وبحث سبل التعاون المشترك بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والأمانة العامة لمجلس دول التعاون الخليجي، ولاسيما في القطاع الإنساني والبيئي بمجالاته المتعددة سواء في المجال العلمي والتقني أو العمل والخدمات الاجتماعية أو البيئية أو الصحية وغيرها.
جاء هذا اللقاء إيمانًا بأهمية الحرمين الشريفين مهوى الأفئدة ومهبط الوحي وقبلة المسلمين، ولتحقيق أهداف المجلس حيث نصت المادة الرابعة من النظام الأساسي للمجلس على دفع عجلة التقدم العلمي والتقني في مجالات الصناعة والتعدين والزراعة والثروات المائية والحيوانية، وإنشاء مراكز بحوث علمية وإقامة مشاريع مشتركة. وهي أهداف أكدت عليها الاتفاقية الاقتصادية الموحدة لعام 1981 ، ثم الاتفاقية الاقتصادية لعام 2001 ، التي نصت على أن تقوم الدول الأعضاء بدعم البحث العلمي والتقني المشترك وتطوير قاعدة علمية وتقنية ومعلوماتية ذاتية مشتركة، باعتبارها من الأولويات الأساسية للتنمية هذا من جانب.
ومن جانب آخر إدراكا لأهمية التنمية والبيئة، وحرصا على إيجاد حلول بعيدة المدى لعدد من المشكلات البيئية التي نشأت نتيجة للتطورات التي شـهدتها دول مجلس التعاون، وتعكف الأمانة العامة بالتعاون مع الدول الأعضاء على وضع البرامج والأنشطة للمبادرة البيئية الخضراء في إطار خطة عمل قصيرة وطويلة المدى لتقدم دول المجلس نموذجاً رائداً ومتكاملاً لتحقيق التوافق والتكامل بين التنمية الشاملة والحفاظ على البيئة.
هذا وقد قدمت سعادة مساعدة الرئيس العام دعوة لمستشارة الأمين العام لزيارة الحرمين الشريفين، والاطلاع على مدى ما أحرزته الرئاسة من تقدم وتميز لافت في عديد من المجالات التي حظيت وتحظى بمتابعة وعناية من معالي الرئيس العام فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، متطلعة إلى تعاون مشترك بين الجهتين في القريب العاجل.
