قام فريق من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بزيارة للضبط الإداري بشرطة العاصمة المقدسة وذلك بهدف تبادل الخبرات بين الجانبين وإقامة دورات تثقيفية ‏للعاملين من منسوبي وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والأزمات في المسجد الحرام ومرافقه الخارجية.

ويتكون فريق الرئاسة من وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والثقافية فضيلة الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني ووكيل الرئيس العام للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية سعادة الدكتور وليد بن صالح باصمد والوكيل المساعد للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية سعادة الأستاذ أحمد الوذيناني والوكيل المساعد للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والأزمات سعادة الأستاذ فايز الحارثي ووكيل إدارة الأمن بالمرافق الخارجية سعادة الأستاذ أحمد الطويرقي ومدير التدريب سعادة الأستاذ صالح الوذيناني.

ويهدف الفريق من زيارته لشرطة العاصمة المقدسة إلى بحث جوانب تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الجانبين بما يسهم في تعزيز المهارات لدى منسوبي الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والأزمات واستحداث دورات تثقيفية في المهارات السلوكية لرجل الأمن وتعزيز الحس الأمني وأمن المنشأت والتعامل مع الحشود.

خصصت الوكالة المساعدة للشؤون الخدمية النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، (١٣٤) موظفة لاستقبال قاصدات المسجد الحرام، لأداء صلاة الجمعة يوم غدٍ، يتم دخولهم من خلال (١٥) باباً، إضافة إلى (٢٦) موظفة تم توزيعهن بساحات المسجد الحرام على (٩) مواقع هي القطاع الشرقي والغربي وساحة الملك عبدالله -رحمه الله، والمسعى، لمساعدة القاصدات وإرشادهن، ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية.
حيث ذكرت الوكيل المساعد للخدمات والشؤون الميدانية النسائية الأستاذة وضحة بنت عبدالرحمن عسيري، بأن الإدارت التابعة للوكالة تستعد بحزم من الإجراءات الاحترازية بمنظومة الخدمات المقدمة لقاصدات المسجد الحرام، وفق معايير تراعي الجودة ومتطلبات خدمة العنصر النسائي التي توفرها الوكالات النسائية بالحرمين الشريفين للقاصدات على مدار العام.

وأكدت عسيري أن الإجراءات الوقائية تتمثل في التأكيد على الموظفات العاملات بالمسجد الحرام، بالحرص على اتخاذ الجرعة المعززة "الثالثة" والتقيد بالبروتوكولات الصحية عند تقديم الخدمة، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك وتسخير دوره في توفير بيئة تعبدية صحية وآمنة مستوفية لكافة المعايير الصحية الموصى بها.

وتزامناً مع رفع مستوى الإجراءات الاحترازية فقد كثفت الكوادر النسائية عمليات التعقيم للمصليات النسائية لتصل إلى (١٠) مرات يومياً لكل مصلى ومجمع مواضئ ودورات المياه مستخدمين في ذلك (٢٦) مضخة للتعطير وتعقيم الأسطح والمصليات و(٩٠) لترا من المعقمات الصديقة للبيئة و (٦٠) لترا من أجواد مواد التعطير، إضافة إلى أجهزة التعقيم اليدوي الموزعة على كافة المجمعات والدورات والمواضئ.

ويشارك ما يزيد عن (١٥٠) موظفة نسائية في توزيع ماء زمزم من خلال (٢٢) موقعا مجهزا بعاملات رقابة صحية للتأكد من المعايير الصحية ونظافة الحافظات وقواعدها، كذلك تجويد عمليات التفتيش الأمني النسائي ورد الممنوعات من الدخول عبر (١٥) بابا من أبواب المسجد الحرام والتأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي، وعدم وجود أي تجمع، وتنظيم الصفوف وتحقيق التباعد بين الزائرات و الحرص على تطبيق الإجراءات الإحترازية داخل المصليات النسائية الموجودة في الساحات، إضافة إلى منع التوزيعات العشوائية بشتى أنواعها، وتفعيل مبادرة (حرماً آمنا) التي تركز مخرجاتها على تطبيق الإجراءات الاحترازية على قاصدي المسجد الحرام.
واختتمت عسيري حديثها بأن هذه الخدمات والجهود تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود العبود، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة-حفظهم الله- لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.

وجه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس جميع الوكالات والوكالات المساعدة والإدارات العامة ببذل المزيد من الجهود في تقديم الخدمات والتقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني.
وأكد معاليه أن الرئاسة تكثف الإجراءات الاحترازية والوقائية بهدف منع تفشي فيروس كورونا ومتحوراته، حيث قامت بتطبيق إجراءات التباعد الجسدي بين المصلين والمعتمرين، وتخصيص ٣٤ مساراً داخل صحن المطاف وتكثيف عمليات التطهير والتعقيم ، بالإضافة إلى وجود تعاون مستمر مع الجهات العاملة بالمسجد الحرام ، وهذا من شأنه جعل بيئة المسجد الحرام والمسجد النبوي بيئة آمنة وصحية .
وبين معاليه أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعدت المزيد من الخطط التي تساهم في نجاح الاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ، مشيراً معاليه لضرورة التكاتف والتعاون بين الوكالات لتنفيذ هذه الخطط التي تبين أن صحة القاصدين على قمة الأولويات.
واختتم معاليه أن القيادة الرشيدة -حفظها الله - حريصة تمام الحرص على سلامة الحرمين الشريفين وقاصديهما حيث تتابع المستجدات بشكل مكثف ، داعياً معاليه الله ان يجزيهم خير الجزاء وأن يزيح هذه الغمة .